اعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد، إن مواطنه ومهاجم الفريق كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم حالياً، ووجه في الوقت ذاته انتقادات غير مباشرة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، صانع ألعاب غريمه برشلونة.
وقال مورينيو في تصريحات تلفزيونية موجهاً حديثه للصحافيين: "إذا كان بعضكم يعتقد أن رونالدو هو اللاعب رقم واحد في العالم، وميسي رقم اثنان، وإذا كان البعض الآخر يرى أن ميسى هو الأول ورونالدو الثاني، فأنا لي رأي مختلف، ومن وجهة نظري فإن رونالدو هو أفضل لاعب في العالم حالياً، وكذلك إيكر كاسياس (حارس ريال مدريد) هو اللاعب رقم واحد أيضاً!".
وأسبغ مورينيو خلافاً لعادته، المديح لرونالدو، مؤكداً أنه لاعب مميز ويملك الكثير من الإمكانات، وقال إن رونالدو يعاني دائما من الظلم التحكيمي، حيث يحصل على إنذارات ويتجاهل الحكام بعض الكرات الخطيرة التي يتعرض إليها، مشيراً إلى أن المهاجم "ليس ممن لديهم ثقافة حمامات السباحة".
وأوضح في تصريحات سابقة قائلاً: "رونالدو ليس من اللاعبين الذين يمتلكون ثقافة حمامات السباحة، لأنه لاعب بدأ مسيرته في إنكلترا ونشأ كلاعب محترف على يد المخضرم أليكس فيرغسون (مدرب مانشستر يونايتد)"، وأضاف: "من يقوم بالتمثيل قليلاً ما يصاب، أما الأمناء أمثال رونالدو، كثيراً ما يتعرضون للإصابة".
ورأى مراقبون أن المدرب البرتغالي المثير للجدل قصد في الجزئية الأخيرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، صانع ألعاب برشلونة، والمُتهم باستمرار من جماهير ريال مدريد بالتمثيل وإدعاء الإصابة، وهو على ما يبدو نفس الموقف الذي بات يعتقد به مورينيو.
حلم دوري الأبطالوخلال حديثه الأخير أعرب مورينيو عن أمله بإهداء لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في نسختها الحالية لريال مدريد، وقال إنه يتمنى الحفاظ على اللقب (الذي أحرزه العام الماضي من انترميلان الإيطالي)، وفضلاً عن ذلك تقديمه لجماهير الريال التي تحلم به منذ عدة سنوات.
ورفض مورينيو منح الاهتمام الأكبر هذا الموسم لدوري الأبطال، مشدداً على أنه أحد المسابقات التي يشارك فيها الفريق، ويطمح للفوز بها، جميعاً، دون أن يخفي رغبته الجامحة بالتتويج باللقب الأوروبي للعام الثاني على التوالي، وللمرة الثالثة في تاريخه، بعدما توّج به من قبل مع بورتو البرتغالي.
ويحقق المدرب البرتغالي نتائج جيدة هذا الموسم مع ريال مدريد، ونجح بقيادة ريال مدريد للفوز على أياكس أمستردام الهولندي وأوكسير الفرنسي في مسابقة دوري الأبطال، كما قاده للفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراتين في الدوري الإسباني، ما يعني أنه لم يذق طعم الهزيمة في أي مباراة رسمية منذ توليه مهمة الإشراف على النادي الملكي.